بيّن فضيلة الشيخ الدكتور: سامي بن محمد الصقير أستاذ الفقه بجامعة القصيم أن قيام ليلة النصف من شعبان وصيام يومها، لم يرد فيه شيء، ولم يثبت ذلك بدليل صحيح صريح، مع أن الوارد فقط هو في فضلها.
وأردف فضيلته قائلاً: ومن المعلوم أن الأصل في العبادات التوقيف، والواجب على المسلم أن يقف عند حدود الله، وأما ما استند عليه من قال بقيام ليلها وصيام يومها، فهي آثار فيها ضعف، وأهل التحقيق من أهل العلم قد ضعّفوا هذه الآثار، وبالتالي لم يثبت ذلك بحديث صحيح صريح.
جاء ذلك في معرض ردّ فضيلته على سؤال عبر برنامج يستفتونك في موقع الفقه الإسلامي عن: حكم قيام ليلة النصف من شعبان، بتاريخ: 12/8/1431هـ، حيث إن فضيلته ممن يقومون بالفتوى في موقع الفقه الإسلامي، وقد أجاب فضيلته على عدد من الأسئلة ومنها:
- سؤال عن: حكم تقليد عادات الغرب في أخذ الزوجة لاسم عائلة زوجها.
- سؤال عن: حكم الإهداء في يوم الميلاد.
- سؤال عن: حكم الأم التي تحلف كثيرا على منع أبنائها ثم تنفذ بعد ذلك طلباتهم.
- سؤال عن: حكم سفر المرأة مع نساء كثر.
- سؤال عن: حكم العمل في فندق يقدم الخمور.
- سؤال عن: حكم الصلاة في ثوب أصابته نجاسة ناسياً.
- سؤال عن: شرح حديث ( لا يرد القدر إلا الدعاء).
- سؤال عن: حكم إقامة الجمعة في بلاد الغرب.
- سؤال عن: حكم نكاح الهاربة مع عشيقها.
