الغرامات التي تلزم الإنسان سواء كانت للمرور أو لغيره هي بمثابة الديون التي تلزم الإنسان والديون التي تلزم الإنسان إن كان غير قادر على سدادها بحيث لم يكن عنده شيء فإنها توفى من الزكاة وعلى هذا فلا حرج أن يدفع الإنسان زكاة ماله لسداد ما لزم غيره من الديون والغرامات ولكن بشرط أن يكون هذا الذي لزمته الغرامات غير متساهل وغير معروف بالتفريط والتهاون وما أشبه ذلك، فحينئذ يجوز دفعها. أما من عرف بالتفريط والتساهل وعدم المبالاة فإن دفع هذه الغرامات أو وفائها قد يكون سببًا لتساهله في المستقبل.
من مقال https://www.al-madina.com/article/72406